من فوائد ( لا حول ولا قوة إلا بالله )
لو سمحتم اقرأوها للآخر ففيها فوائد عظيمة وخيرات جسيمة ..
يروى أن عوف بن مالك رضي الله عنه قد ذهب إلى رسول الله عليه الصلاة
والسلام وقال له: يا رسول الله، إن ابني مالكًا قد ذهب معك غازيًا في سبيل
الله، ولقد عاد الجيش كله ولم يعد مالك بعد، فماذا أصنع ؟
فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام: يا عوف، أكثر أنت وزوجتك من قول
( لا حول ولا قوة إلا بالله) ..
وذهب عوف إلى زوجته الحزينة التي ذهب وحيدها ولم يعد، فقالت له: ماذا
أعطاك رسول الله يا عوف؟ قال لها: أوصاني أنا وأنتِ بالإكثار من قول:
(
لا حول ولا قوة إلا بالله ) فقالت تلك المرأة المؤمنة الصابرة: صدق رسول
الله عليه الصلاة والسلام، وجلسا يذكران الله بقول: ( لا حول ولا قوة إلا
بالله ) طوال الليل،
فعند الفجر طُرِق الباب، وقام عوف ليفتح فإذا
بابنه مالك قد عاد ووراءه قطيع من الماشية قد جاء بها غنيمة، فسأله أبوه:
ما هذا ؟ فقال: إن القوم قد أخذوني وقيّدوني بالحديد وشدّوا وثاقي، فلما
جاء الليل حاولت الهروب فلم أستطع لضيق الحديد وثقله في يداي وقدماي، وفجأة
شعرت وكأن حلقات الحديد تتّسع شيئًا فشيئًا حتى استطعت أن أخرج يدايّ
وقدمايّ منها، وجئت إليكم بغنائم المشركين هذه،
فقال له عوف: يا بني،
إن المسافة بيننا وبين العدو طويلة، فكيف قطعتها في ليلة واحدة ؟! فقال له
ابنه: يا أبت، والله عندما خرجت من السلاسل هاربا شعرت وكأن الملائكة
تحملني على أجنحتها فتطوي بي الأرض حتى وصلت إليكم.
ففرح الوالدان
بسلامة ولدهما، وذهب عوف إلى رسول الله ليبشره، وقبل أن يخبره بالخبر قال
له الحبيب عليه الصلاة والسلام: أبشر يا عوف، فقد أنزل الله في شأنك
قرآنًا:(( و من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب، و من يتوكل
على الله فهو حسبه، إن الله بالغ أمره، قد جعل الله لكل شيء قدرا ))
واعلم يا عوف أن ( لا حول ولا قوة الا بالله ) كنز من تحت عرش الرحمن، وهي دواء من ٩٩ داء، أقلها الهموم.
وفي هذه الأيام أحبتي ، ما أكثر همومنا وما أعظم كروبنا وما أحوجنا لهذا الذكر بنية التفريج والرزق وحفظ الأحبة ..
فقد ضاق الخناق بنا وطال انتظارنا للفرج من مولانا جل جلاله.
فبلغوا هذا الكنز جزاكم الله جميعا كل خير ونفعنا واياكم وفرج عنا وعنكم كل هم و غم بإذنه تعالى.
من فوائد ( لا حول ولا قوة إلا بالله )
لو سمحتم اقرأوها للآخر ففيها فوائد عظيمة وخيرات جسيمة ..
يروى أن عوف بن مالك رضي الله عنه قد ذهب إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال له: يا رسول الله، إن ابني مالكًا قد ذهب معك غازيًا في سبيل الله، ولقد عاد الجيش كله ولم يعد مالك بعد، فماذا أصنع ؟
فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام: يا عوف، أكثر أنت وزوجتك من قول
( لا حول ولا قوة إلا بالله) ..
وذهب عوف إلى زوجته الحزينة التي ذهب وحيدها ولم يعد، فقالت له: ماذا أعطاك رسول الله يا عوف؟ قال لها: أوصاني أنا وأنتِ بالإكثار من قول:
( لا حول ولا قوة إلا بالله ) فقالت تلك المرأة المؤمنة الصابرة: صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام، وجلسا يذكران الله بقول: ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) طوال الليل،
فعند الفجر طُرِق الباب، وقام عوف ليفتح فإذا بابنه مالك قد عاد ووراءه قطيع من الماشية قد جاء بها غنيمة، فسأله أبوه: ما هذا ؟ فقال: إن القوم قد أخذوني وقيّدوني بالحديد وشدّوا وثاقي، فلما جاء الليل حاولت الهروب فلم أستطع لضيق الحديد وثقله في يداي وقدماي، وفجأة شعرت وكأن حلقات الحديد تتّسع شيئًا فشيئًا حتى استطعت أن أخرج يدايّ وقدمايّ منها، وجئت إليكم بغنائم المشركين هذه،
فقال له عوف: يا بني، إن المسافة بيننا وبين العدو طويلة، فكيف قطعتها في ليلة واحدة ؟! فقال له ابنه: يا أبت، والله عندما خرجت من السلاسل هاربا شعرت وكأن الملائكة تحملني على أجنحتها فتطوي بي الأرض حتى وصلت إليكم.
ففرح الوالدان بسلامة ولدهما، وذهب عوف إلى رسول الله ليبشره، وقبل أن يخبره بالخبر قال له الحبيب عليه الصلاة والسلام: أبشر يا عوف، فقد أنزل الله في شأنك قرآنًا:(( و من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب، و من يتوكل على الله فهو حسبه، إن الله بالغ أمره، قد جعل الله لكل شيء قدرا ))
واعلم يا عوف أن ( لا حول ولا قوة الا بالله ) كنز من تحت عرش الرحمن، وهي دواء من ٩٩ داء، أقلها الهموم.
وفي هذه الأيام أحبتي ، ما أكثر همومنا وما أعظم كروبنا وما أحوجنا لهذا الذكر بنية التفريج والرزق وحفظ الأحبة ..
فقد ضاق الخناق بنا وطال انتظارنا للفرج من مولانا جل جلاله.
فبلغوا هذا الكنز جزاكم الله جميعا كل خير ونفعنا واياكم وفرج عنا وعنكم كل هم و غم بإذنه تعالى.
لو سمحتم اقرأوها للآخر ففيها فوائد عظيمة وخيرات جسيمة ..
يروى أن عوف بن مالك رضي الله عنه قد ذهب إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال له: يا رسول الله، إن ابني مالكًا قد ذهب معك غازيًا في سبيل الله، ولقد عاد الجيش كله ولم يعد مالك بعد، فماذا أصنع ؟
فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام: يا عوف، أكثر أنت وزوجتك من قول
( لا حول ولا قوة إلا بالله) ..
وذهب عوف إلى زوجته الحزينة التي ذهب وحيدها ولم يعد، فقالت له: ماذا أعطاك رسول الله يا عوف؟ قال لها: أوصاني أنا وأنتِ بالإكثار من قول:
( لا حول ولا قوة إلا بالله ) فقالت تلك المرأة المؤمنة الصابرة: صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام، وجلسا يذكران الله بقول: ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) طوال الليل،
فعند الفجر طُرِق الباب، وقام عوف ليفتح فإذا بابنه مالك قد عاد ووراءه قطيع من الماشية قد جاء بها غنيمة، فسأله أبوه: ما هذا ؟ فقال: إن القوم قد أخذوني وقيّدوني بالحديد وشدّوا وثاقي، فلما جاء الليل حاولت الهروب فلم أستطع لضيق الحديد وثقله في يداي وقدماي، وفجأة شعرت وكأن حلقات الحديد تتّسع شيئًا فشيئًا حتى استطعت أن أخرج يدايّ وقدمايّ منها، وجئت إليكم بغنائم المشركين هذه،
فقال له عوف: يا بني، إن المسافة بيننا وبين العدو طويلة، فكيف قطعتها في ليلة واحدة ؟! فقال له ابنه: يا أبت، والله عندما خرجت من السلاسل هاربا شعرت وكأن الملائكة تحملني على أجنحتها فتطوي بي الأرض حتى وصلت إليكم.
ففرح الوالدان بسلامة ولدهما، وذهب عوف إلى رسول الله ليبشره، وقبل أن يخبره بالخبر قال له الحبيب عليه الصلاة والسلام: أبشر يا عوف، فقد أنزل الله في شأنك قرآنًا:(( و من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب، و من يتوكل على الله فهو حسبه، إن الله بالغ أمره، قد جعل الله لكل شيء قدرا ))
واعلم يا عوف أن ( لا حول ولا قوة الا بالله ) كنز من تحت عرش الرحمن، وهي دواء من ٩٩ داء، أقلها الهموم.
وفي هذه الأيام أحبتي ، ما أكثر همومنا وما أعظم كروبنا وما أحوجنا لهذا الذكر بنية التفريج والرزق وحفظ الأحبة ..
فقد ضاق الخناق بنا وطال انتظارنا للفرج من مولانا جل جلاله.
فبلغوا هذا الكنز جزاكم الله جميعا كل خير ونفعنا واياكم وفرج عنا وعنكم كل هم و غم بإذنه تعالى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق