القصة الرابعة :
واحدة من الأخوات خلعت خاتمها وتصدقت به ...وفي نفس الحفل ..فازت بطقم ذهب كامل
إن الله الغني خزائنه ملأى ينفق كيف يشاء ...ليس بحاجة لأموالنا ولو شاء لرزق الناس جميعاً واغناهم ...لكنه يختبرنا في هذه الدنيا بالمال الذي أعطانا إياه ...
قد لا يرجع علينا ما تصدقنا به ...لكن
ليكن في يقيننا أنه محفوظ ...وما نفعل من خير لن ينساه الله لنا ...وكل ذرة خير محفوظة عند رب لا يضل ولا ينسى
......
كما إن الصدقة تداوي المرض وتدفع ميتة السوء
إحدى الداعيات المشهورات .....كانت في الحرم منذ عدة سنوات ..
تقول : آلمني ضرسي الذي أجلت معالجته وحشوه...وكنت سعيدة بوجودي في الحرم وأريد أن أشتغل بالقرآن ...ولو استمر الألم فسوف أذهب للطبيبة وسيضيع وقتي ..فخطرت في بالي فكرة أن أدفع هذا الألم بالصدقة ...تقول ...وتصدقت على واحدة من البنات في الحرم ....فوالله ما هو إلا وقت قصير وسكن ألمي ..وإلى هذه الساعة ....منذ تلك السنة لم أحتج إلى الطبيب لأجله لأنه لم يعد يؤلمني أبداً
والأخت الجزائرية .....
تقول ...
أصبت بمرض السرطان منذ عدة سنوات وتيقنت بقرب الموت .....وكنت أنفق ما أكسبه من مهنة الطرازة على يتامى .....فشفاني الله
كل ما أنفقته ....عليهم ..رده الله لي مضاعفاً
وسخر لي المحسنين في الجزائر كي يعالجونني ..ثم سخر لي هنا في السعودية من يهتم بي ويرعاني ...وأواصل علاجي إلى أن شفيت تماماً ....ووجدت أخوات صالحات .....هذا مع العلم أني لا اعرف أي أحد في هذا البلد
لكن الله سخر لي كل شيء بسبب إنفاقي على هؤلاء الأيتام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق